صحراء توذوس : العيون
قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة إن مدينة الداخلة ستكون مستقبلا منطلق أساسي للعلاقات الاقتصادية التي تجمع المغرب مع دول غرب إفريقيا وذلك حسب الرؤية الملكية وفق كلام الوزير.
وأضاف ناصر بوريطة في ندوة صحفية رفقة وزير خارجية جمهورية سيراليون، إن هذا التوجه الجديد للمملكة المغربية بخصوص الداخلة يجد أسسه من خلال الدينامية الاقتصادية والبنيات التحتية للداخلة على غرار الميناء الأطلسي الذي في طور الانجاز.
وذكر الوزير ناصر بويرطة، أن الداخلة ستكون منصة بالنسبة للمملكة المغربية في تطوير علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع الدول الافريقية، وأن النموذج هو جمهورية سيراليون التي تعتبر أول بلد إفريقي يعقد لجنة مشتركة مع المغرب من الداخلة التي سيتم إستثمار موقعها الجغرافي من طرف المغرب في الانفتاح على دول غرب إفريقيا.
ويذكر أن مدينة الداخلة شهدت اليوم الجمعة، انعقاد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية سيراليون برئاسة وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لسيراليون، دفيد ج.فرانسيس.
وصدر عقب الاحتماع بيان مشترك جددت خلاله سيراليون دعمها الكامل للدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة كإطار حصري وتوافقي للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي حول الصحراء وكذا للقرار 693 للاتحاد الإفريقي الذي تم اعتماده خلال القمة الواحدة والثلاثين المنعقدة في يوليوز 2018، والذي يدعم رسميا المسلسل الأممي بشأن هذا الموضوع.