هل بسبب لكويرة..هذه دواعي زيارة رئيس البرلمان الموريتاني إلى الرباط
صحراء توذوس : العيون
عكس ما روجت له بعض الأراء، حول زيارة الشيخ أحمد ولد بايه رئيس البرلمان الموريتاني إلى المغرب بخصوص مسألة لكويرة بحسب نشطاء ومدونين، فقد أكدت مصادر رسمية أن حلول المسؤول الموريتاني بالرباط يندرج ضمن تعزيز التعاون بين البلدين، وإبراز المؤهلات الفلاحية لموريتانيا التي تجعل منها دولة زراعية بدءا بالماء والأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة و انتهاء باليد العاملة.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن الدولة الموريتانية تسعى من وراء بعث رئيس برلمانها إلى المملكة في البحث عن الشراكة في المجال الفلاحي مع المملكة المغربية بخبراتها الكبيرة والاستفادة من تجاربها في الميدان الزراعي.
وأوضحت المصادر، أن كلمة الشيخ أحمد ولد باييه أمام رئيسي البرلمان المغربي ، ركزت على ضرورة خلق شراكات إقتصادية ومؤسساتية ناجحة وتدعيم التبادل التجاري، وأن موريتانيا تتوفر على إمكانيات هائلة في التنمية الحيوانية، وأنه من الضروري أن تشكل زيارته إلى المغرب نقطة تحولية في مجال تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال بالتحديد.
وذكر رئيس الجمعية الوطنية في لقاءه مع نظرائه المغاربة، أن مجالات التنمية والزراعة والتكوين، تفرض نفسها على أجندة التعاون المشترك مع المملكة داعيا إلى تعزيز الاستثمار المتبادل وخلق شراكات ناجحة تنعكس بشكل إيجابي على البلدين الشقيقين.
ويشار إلى أن رئيس البرلمان الموريتاني، أجرى أمس الاثنين مباحثات مع عدة مسؤولين بالرباط أبرزهم رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، ووزير الخارجية ناصر بوريطة، تناولت في مجملها مجموعة من القضايا والنقاط السالفة وضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والبرلماني والفلاحي مع المغرب.