اليوم 18لإعتصام نسوة مركز بئر كندوز..أمام صمت عمالة إقليم أوسرد
صحراء توذوس : اوسرد
لازالت عمالة إقليم أوسرد تلتزم الصمت ،إتجاه النسوة من ساكنة مركز بئر كندوز المعتصمات بالمركز منذ حوالي أكثر من 18 يوم في صمود أمام إغلاق العمالة لكافة قنوات التواصل ومراهنتها على صعوبة المناخ وهشاشة المعتصمات إقتصاديا وإجتماعيا في أقصى نقطة جنوب المملكة.
الإعتصام يأتي كردة فعل على توزيع عمالة إقليم أوسرد لمنازل على مجموعة من موظفيها بالعمالة ،بمعايير غير مفهومة وهي النقطة التي أفاضت الكأس بالمركز الحدودي المتاخم لحدود المملكة مع الجارة موريتانيا .
المنازل المغلقة منذ إنتهاء بنائها لاكثر من عقد من الزمن ومطالبة الساكنة المكتوية بنار الكراء المرتفع الثمن لقلة المنازل وإنخراطها في هذا المشروع الوطني المتجلي في إعمار النقطة الحدودية وتنزيل برامج الدولة الساعية لإستكمال بناء ونهضة البلاد في كافة ربوعها من البوغاز إلى الكرگرات ،كلها أمور لم تشفع للساكنة ولم تستحضرها عمالة الإقليم في طريقة تدبيرها وتشجيعها لكل ماسبق وإنخراطها فيه الجدي .
فاطمتو وصويحيباتها بمركز بئر كندوز ،فرضت عليهم سياسة الإقصاء والتهميش أن يتخلوا عن قبعة ربات البيوت ويتحولن لنقابيات يناضلن من أجل الإنتصار للوطن وقيمه بعيدا عن زيف المكاتب المكيفة ،وفي مواجهة مباشرة مع الاحكام الجاهزة التي تتقاذفهم بين التبعية الحزبية والتخوين والتشكيك في ملفهم المطلبي الذي ينهل ويتقوى من دردشة نسائية وزغاريد عفوية وتشجيع الأمهات ،والرهان على ضمان مستقبل جيل مركز بئر كندوز الاول بتوفير السكن ولا شيء غير السكن …